السبت، 23 نوفمبر 2019

مقومات الثقة بالنفس.




المُقوّمات هي السمات والغرائز التي تَدفع بالشخص إلى الاعتزاز بذاته وثقته بنفسه؛ حيث تُرسّخ هذه المُقوّمات الثقة، وبالتالي يَحتفظ الفردُ بالقوّة الداخليّة والنفسية، ويدعمها قدر الإمكان بالاستقرار الذّاتي، والصحّة النفسية، والبناء الشخصي السوي، وكانت هذه المقومات.

  • المقومات الجسمية 
  • المقوّمات العقلية
  • المقوّمات الوجدانية
  • المقومات الاجتماعية
  • المقومات الاقتصادية



تقوية الثقة بالنفس



 الثقة بالنفس هي من السمات الشخصية المُكتسبة من البيئة المُحيطة بالفرد، فهناك الكثير من الطرق والأساليب والخطوات التي يجب أن يَسير عليها الفرد ليتحلّى بثقَته بنفسه، والحِفاظ على ديموميّة هذه الثقة في ظِلّ جميع المواقف والظروف، وتطويرها بشكلٍ مستمر، وفيما يلي بعض الخُطوات المُساعدة في كيفيّة تقوية الثقة بالنفس والمُحافظة عليها.





الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019

الثقة بالنفس


تعد الثقة بالنفس مهمة للغاية للتمتع بحياة سعيدة وكاملة وهي تؤثر إيجابيا على نجاحك في العمل وعلى حياتك الأسرية وعلاقاتك مع الآخرين والأنشطة التي تقوم بها في وقت فراغك.

كيفية اكتساب الثقة بالنفس:
üاتخذ قرارا بتحقيق الثقة بالنفس بإصرار وحاول أن تلتزم بهذا القدر.
üغير من طريقة تفكيرك.
üاستخدام خيالك.
üتصرف وكأنك تثق بنفسك بالفعل.

الأحد، 17 نوفمبر 2019

أدوات لتحسين الوعي الذاتي

إذا كان الشخص جادا في التحسن في شيء ما، فإن إحدى الخطوات الأولى التي يجب عليه القيام بها، هي معرفة المكان الذي يقف فيه فعليا، وبالتالي فهو يحتاج إلى تحسين الوعي الذاتي، قبل أن يتمكن من تحقيق تحسين الذات، وفيما يلي بعض الأدوات التي يمكن استخدامها ليصبح الشخص أكثر إدراكا ووعيا بذاته :
1- تدوين الإنجازات  في دفتر الإنجازات
إن تسجيل وتدوين الإنجازات التي يقوم بها الشخص، مثل تسجيل كل التمارين الرياضية التي يقوم بها على سبيل المثال، ستمكنه من إعادة التدريبات القديمة ورؤية التقدم الذي أحرزه، فقد وجد علماء النفس أن هذه الطريقة مفيدة للغاية لاسيما عند تكرارها بصورة أسبوعية، فعندما يذهب أحد مثلا إلى صالة الألعاب الرياضية في الأسبوع المقبل، ويلقي نظرة على الأوزان التي رفعها في الأسبوع السابق، سيحاول أن يحقق زيادة ولو صغيرة، والأمر بسيط للغاية، ودفتر الإنجازات هذا يساعد على تجنب إضاعة الوقت، وباستخدام هذا التتبع الأساسي، يمكن إجراء تحسينات واضحة كل أسبوع .
2- تقارير المراجعات السنوية
في نهاية كل عام، يجب القيام بإجراء المراجعة السنوية، حيث يلخص الشخص التقدم الذي أحرزه في مجال الأعمال والصحة والسفر وغيرها من المجالات،على مدار العام، وهذا الأمر يعطي فرصة لتتبع وقياس الإنجازات التي قام بها في الحياة، وهذه التقارير على الأقل ستجبر الشخص على تتبع أهم القضايا التي قام بها، وتسليط الضوء عليها .
3- تتبع الوقت
يجب أن يتتبع الشخص كيف يقضي ساعات العمل كل أسبوع، فلربما ظل يظن شخص ما لفترة طويلة أنه يستغل الوقت في الأشياء المنتجة، ولكن عند تتبع الوقت الذي يقضيه، لربما يكتشف بعض الأفكار المثيرة للاهتمام، مثل كم ساعة يقضيها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعند تتبع الوقت سيكون لدى كل واحد فكرة واضحة عن كيف يقضي وقته، وأين يقف حقا، وبالتالي يمكنه البدء بإجراء تحسينات محسوبة

الوعي الذاتي بين البيئه الداخليه وبين البيئه الخارجيه

الوعي الذاتي بين البيئة الخارجية والبيئة الداخلية :
 الوعي الذاتي يعد من المؤترات التي يكتسبها الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة، والطفل يتكون لديه هذا الوعي خلال عملية التنشئة عن طريق اكتسابه لقيم والديه ، ولأوامرهما ونواهيهما، وأفكارهما عن الصواب والخطأ، وعن الخير والشر والحق والباطل، وعن العدل والظلم، وتتبلور في نفسه هذه القيم على شكل سلطة داخلية تقوم مقام الوالدين – حتى في غيابهما – فيما يقومان به من نقد وتوجيه وإثابة وعقاب.. وبعد مرحلة الطفولة المبكرة تتداخل أيدٍ أخرى لتسهم في تشكيل الوعي الذاتي للفرد تكون بمثابة المصادر التي تبني الوعي الذاتي في داخل وجدان كلّ منّا لذا يعتبر الوعي الذاتي متغيراً وليس ثابتاً، فهو ينمو بنمو خبرات الإنسان، ويتغير بتغيير توجهاته، ويتأثر إيجاباً بالتعزيز وبالمحيط الجيد، وسلباً بوجود المؤثرات السلبية التي قد تكون عاملاً ضاغطاً على الإنسان. مفهوم الوعي الذاتي الوعي الذاتي: هو قدرة الفرد على تكوين معايير من المعتقد الذي يعتنقه، ومن جملة المبادئ الأخلاقية التي يؤمن بها، ومن مجموع قيم المجتمع الذي ينتمي إليه، وذلك لتحكيم الاتجاهات التي ينتهجها والسلوكيات التي يقوم بها.. لذا فعندما نستعين بالوعي الذاتي تكون تلك الاستعانة لا شعورية، حيث إنه يكون كالمخزون 
من المهارات الفاعلة والمؤثِّرة في تنمية الإدراك الشخصي ما يأتي:
١ - الحوار والنقاش المباشر.
٢ - التفكير الناقد والنظر الثاقب للمعارف والأحوال.
٣ - الجرأة والجسارة في حلِّ المشكلات ومدافعة العقبات.
٤ - احترام وتقدير آراء الآخرين وتوجُّهات المخالفين ومناقشتها بكلِّ موضوعية وحيادية.
٥ - طلب الدليل والبرهان - الشرعي أو العقلي أو الحسي- على صحة المعلومة أو صدق الواقعة.

 بناء الوعي الذاتي ضرورةٌ تربويَّة، ومسؤولية اجتماعية، تتضافر فيها جهود كافة الجهات والمؤسسات التعليمية والتربوية والإعلاميَّة؛ لغرس الوعي وتنمية الإدراك بإستراتيجية تتسم بالمنهجية والتنظيم، وتتصف بالمرحلية والتدرُّج، وتتميز بالتراكمية 

القيم